admin Admin
عدد المساهمات : 447 تاريخ التسجيل : 01/10/2009 العمر : 46 الموقع : http:\\matar.lifeme.net
| موضوع: لمحات عن تاريخ المكتبات الخاصة والعامة في مكة المكرمة الأربعاء يوليو 14, 2010 3:51 pm | |
| لمحات عن تاريخ المكتبات الخاصة والعامة في مكة المكرمة هل من الممكن أن نقول مع تغير الزمان والمكان إن عصر الكتب والمكتبات قد ولى وراح، أو تضاءل العمل بتلك الصور والهمم العالية في سبيل العلم وتحصيله واقتناء الكتب وجمعها وإنشاء المكتبات العامة والخاصة كمنهل من مناهل العلم والمعرفة والثقافة العامة، لخدمة الطلبة المتخصصين في الطلب الجاد في الحقول العلمية، سواء في مجال العلوم ذات الوسائل التقليدية في المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية، أيضاً على القواعد والمناهج التقليدية، أو كان ذلك في مجال التعليم العالي على الطرق التي كانت سائدة في تحصيل العلوم عن طريق حلقات المشايخ ونيل الإجازات العلمية منهم سواء في العلوم الشرعية، أو في غيرها من العلوم، كعلوم اللغة والفلك والهندسة والرياضيات. ولا شك أنه في جميع المراحل العلمية لا بد من مناهج وأسس مدروسة ويتم إيصالها بالإلقاء الذاتي أو بواسطة وضع كتاب يحمل أسس تلك المناهج بإثبات أوثق وإيراد أدق، وتنظيم شامل يبين الهدف الذي وضع من أجله الكتاب. ومن هنا تأتي أهمية وضع الكتب وتأليفها، خاصة وأن العلم يُقيد بالكتابة، وتتأكد هذه الأهمية حين يخلو الزمان من حفاظ ورجال ثقات محققين يؤخذ عنه العلم والفهم دون وجل أو تردد في سبيل الاستفادة من تراثهم والأخذ بما دونوه وحفظ للخلف في قراطيس عن طرق تقليدية كالوراقة أو بواسطة النَقَلَة بالرواية الشفهية. وبذلك يتأكد لدينا أيضاً مدى بعد الجهد الذي يعانيه المؤلف في إيصال بعض مصادر ومراجع ذات مناهج معارف ومعلومات لجيل عصره ولجيل يخلفه، وليصل ذلك إلى هذا الجيل القادم أيضاً لا بد من وضع مناهج في سبيل حفظ تلك المصادر والذخائر كي تبقى وتصل إلى زمانه ومكانه، إلى جانب ما خصص وهيئ له من مكان وأجواء يستقي فيها من تلك المصادر والمراجع العامة في مختلف العلوم. ثم بعد توسع العمران وازدياد وازدهار الحياة الحضارية والاقتصادية وجدت حقول معرفية وثقافية ذات ترف بالغ، فمع كثرة التدوين اتسعت رقعة الثقافة ليفضي ذلك إلى إنشاء دور الكتب العامة في الأمصار وداخل المدن خاصة تلك المدن التي تميزت بكثرة العلوم والعلماء والأدباء والمثقفين الذين نقلوا تراث الأمة. ولعل حوانيت الوراقين من أفخر ما كان يرتاده العلماء والأدباء وطلبة العلم والمثقفون كنواة للمكتبات العامة، إلى أن تطور الأمر في أزمنة وأزمات لاحقة إلى إنشاء أماكن وهيئات خاصة هي ما عرفت في العصور الحديثة بالمكتبات الخاصة. النواة الاولى إن أهمية الكتب وحفظها بإنشاء المكتبات الخاصة والعامة لا تزال هي المعلم التراثي الأصل والرمز الثقافي الذي حفظ لنا الكم الهائل من تراث الأمة بكل ألوانه، وبتحقيق نصوصه بوسائل ذاتية معتمدة على الإدراك العام والفهم الدقيق، والفن في تصنيف العلوم والآراء والاتجاهات المتعددة المصاحبة لهذه النصوص، وكشف الحاجة إلى ضرورة الأخذ والعمل به كمصادر صالحة لثقافة الأجيال حسب الظروف والأوضاع الزمانية والمكانية وأخذاً بمثل هذه الظروف والأوضاع الزمانية نخلص إلى أنه مهما تطرق الزمان بقوالب ووسائل علمية وتقنيات حديثة مختلفة ومتعددة الوظائف، وذات أوعية وحاويات كبيرة سريعة في الحفظ والبحث عن المعلومة وإخراجها في أقل من ثوان، إنه مهما بلغ ذلك من مدى استكشافي عبر كافة وسائل الحفظ والمعرفة الحديثة، ومهما تربع العزوف المعرفي الطاغي الذي تسرب إلى بعض الأفكار الحديثة، فإن ثقافة المكتبات الخاصة والعامة لا تزال تحتفظ بأهميتها العلمية والأدبية والثقافية والتاريخية ، إنها ضرورة الروحية المصاحبة لمحتويات الكتاب في يد الباحث والقارئ والتي لا يمكن تعويضها برأس فأرة ولا بالأقراص ممغنطة، أو غيرها من أوعية الحفظ وأداوات البحث العلمي الحديثة. بهذه المقدمة الوجيزة نخلص إلى الحديث - باختصار - عن تاريخ ظهور المكتبات الخاصة والعامة وتطورها في مكة المكرمة. المكتبات في مكة ولمكان مكة خصوصيته وحاجته الداعية إلى وضع هذه الذخائر الحاوية للعلوم والمعارف العامة .. حيث يأتي في أجل أقدس وأطهر بقعة التي هي أم الثقافات المتعددة والمتنوعة القديمة والحديثة. وما نحن بصدده الآن عن الكتب المكتبات لا يمكن سرده في العجالة التي تشير ولا تحيط، ولا يخفى على كل ذي علم وثقافة ومعرفة ولو بقدر يسير ما لمكة من مكانة عالية وأهمية في اجباء الكتب إليها وجمعها حفظها بها، وذلك للدواعي والمقتضيات العلمية الزمانية والمكانية المتعلقة بها منذ بعث النبي صلى الله عليه وسلم بها وإنزال الوحي عليه بـ (اقرأ باسم ربك الذي خلق ). ومن ثم انطلاق وانتشار الثقافة في شتى أنحاء الأرض.. فمكة يجبى إليها ثمرات كل شيء وربما من بين هذه الأشياء علوم لم تصل حتى إلى أيدي الوراقين في بغداد الأمس. لقد وجدت في مكة المكرمة أعداد كبيرة من الكتب الهامة التي ألفها الرعيل الأول من العلماء المسلمين في مختلف العلوم الإسلامية. وقد كانت هذه الكتب في الغالب موضوعة في دواليب في دائر حائط المسجد الحرام بمكة وغيره من المساجد في هذه المدينة المقدسة، كما كانت نسخ منها محفوظة عند الأهالي في مكتباتهم الخاصة، وفي مكتبات الأربطة أو قصور الحكام والأمراء. اهتمام على مر العصور ويظهر أن الاهتمام والمحافظة على تلك الكتب يختلف من عصر إلى آخر، خاصة إذا ما تعرضت البلاد إلى أزمة سياسية أو اقتصادية، تجعلها تعيش فترة من الاضطرابات وعدم الاستقرار السياسي، مما يعرض الكثير من هذه الكتب للسرقة والضياع، كذلك فإن السيول التي كانت تتعرض لها مكة المكرمة بين حين وآخر قد كانت سبباً في تلف أو ضياع بعض تلك الكتب، فكان في ذلك أكبر خسارة للعلم والعلماء فقد بها كنوزا ثمينة من العلم والمعرفة. ويشير الدكتور عبداللطيف بن دهيش : إلى أن الكثير من المؤرخين الذين كتبوا عن مكة المكرمة لم يدونوا معلومات وافية عن المكتبات فيها، مع أنهم ذكروا في مؤلفاتهم الكثير عن المدارس وبيوت العلم التي كانت منتشرة في مكة وحلقات الدرس في مختلف العلوم الإسلامية. وبتتبع كتب التاريخ التي تحدثت عن مكة من قريب أو بعيد نجد أن أقدم المكتبات الخاصة في مكة المكرمة هي مكتبة الأمير شرف الدين والتي تأسست في عام 367هـ وكانت في أحد البيوت المطلة على الحرم المكي الشريف قرب باب السلام، وقد جلب لها مؤسسها كتباً خطية كثيرة في مختلف العلوم الإسلامية.. وتذكر لنا كتب التاريخ أيضاً أنه كان بمكة في القرن الخامس الهجري مكتبة تعرف بخزانة الكتب المالكية. المكتبات في الأربطة وفي عام 594 أمر الملك الأفضل على بن الملك الناصر صلاح الدين بن أيوب صاحب دمشق بإنشاء رباط في محلة أجياد بمكة وأوقف فيه نفائس من الكتب الخطية، وكان هذا الرباط من أزهى أربطة مكة وأحفلها بالكتب في تلك الفترة. وأسس السلطان شرف الدين أقبال الشرابي العباسي بالقرب من المسجد الحرام مكتبة كبيرة أهدى لها عددا كبيرة من الكتب القيمة. وفي أواخر القرن الثامن أوقف الشيخ عبدالله بن أبي بكر الكردي المتوفي عام 785هـ بعض الكتب للرباط الذي أسسه ملك اليمن نور الدين بن صلاح الدين مما جعل مكتبة هذا الرباط تصبح من المكتبات المهمة في مكة المكرمة. وأوقف الشيخ أحمد سليمان التروجي المتوفى سنة 812هـ كتباً لرباط الخوري بمكة. وفي أوائل العقد الثالث من القرن التاسع الهجري كانت توجد بمكة المكرمة مكتبة قيمة هي مكتبة العالم تقي الدين الفاسي، وكان بها عدد كبير من نفائس الكتب. وعندما توفي في سنة832هـ تولى أخوه لأمه الخطيب اليمني النويري الوصاية على المكتبة، وكان جاهلا بالكتب فصار يعيرها للأفاقيين في شكل أجزاء ناقصة حتى ضاع أكثرها. وفي عام 882 أسس السلطان قايتباي سلطان مصر مدرسة بمكة وجعل فيها مكتبة كبيرة ضمت مجموعة كبيرة من الكتب القيمة، وقد جعل لها مؤسسها خازناً ليشرف على تنظيمها وحفظها وخصص له راتباً شهرياً وأعد لها سجلا دونت فيه أسماء الكتب. وكان للشيخ قطب الدين بن محمد النهروالي المكي (917-990) مكتبة كبيرة في مكة المكرمة، وقد احترقت هذه المكتبة) . وخلال النصف الثاني من القرن التاسع وطوال القرن العاشر الهجريين وجدت بمكة المكرمة مكتبات أخرى أسسها علماء المسجد الحرام، ومن هذه المكتبات على سبيل المثال: مكتبة أسرة آل فهد: وهي من أشهر الأسر المكية التي اشتهرت بالعلماء. (ومنها مكتبة العالمية الفاضلة فاطمة بنت حمد الفضيلي الحنبلي الزبيرية المتوفاة 1247هـ أوقفتها على طلبة العلم الحنابلة. مكتبة أبي بكر بن عبد الوهاب زرعة المتوفى عام 1262هـ. مكتبة محمد المنشاوي المتوفى عام 1314هـ. مكتبة حسين بن محمد الحبشي. مكتبة علوي بن أحمد السقاف . وغيرها من المكتبات الخاصة.ومن المؤكد أن علماء آخرين من بينهم أحمد زيني دحلان وأحمد الخطيب، وجعفر لبني، كانت منازلهم مكتبات ثرية.. ومثل تلك المكتبات كانت في وقتها تؤدي دوراً كبيراً في توفير الكتب للمستفيدين وبالتالي كانت خير مساند لتلك الحركة الثقافية النشطة التي عرفتها مكة المكرمة) وبعض المعلومات عن هذه المكتبات غير متوفرة، على أنه من المؤكد أنها كانت تحتوي على مجوعات طيبة من نفائس الكتب في مختلف العلوم الإسلامية، ويحتمل أن تكون محتويتها قد انتقلت بطرق أو آخر، وخلال فترة طويلة إلى المكتبات العامة أو الخاصة في مكة المكرمة أو غيرها من مدن الحجاز أو إلى خارج الحجاز، ومما يؤكد ذلك قيام بعض سلاطين الدولة العثمانية في الفترة الأخيرة من الحكم العثماني بجمع الكتب الموجودة في أروقة المسجد الحرام بمكة المكرمة، أو المساجد الأخرى أو في المكتبات الخاصة ووضعها في مكتبة عامة في التي عرفت أخيرا بمكتبة الحرم المكي الشريف. وهي أهم وأقدم مكتبة عامة رسمية، فقد كانت مقصدا للعلماء الذين يفدون إلى مكة، وقد حرص السلطان عبد المجيد على تطوير هذه المكتبة، فأمر بإرسال خزانة نفيسة إليها تحتوي على 3653 كتاباً وضعت أول الأمر في قبة كانت في الساحة الواقعة خلف بئر زمزم، وقد غرق كثير منها عام 1278هــ، وقد بني لها مبنى آخر مستقل .. المسمى الرسمي لمكتبة الحرم في تلك الفترة ( دار الكتب السلطانية) وقد كانت نماذج فريدة وقد أخذت المكتبات الخاصة في النمو والازدهار التدريجي في العصر الحديث. فمنها : مكتبة مراد رمزي أسسها في داره بمكة في مطلع القرن الرابع عشر الهجري. مكتبة أسسها محمد رشيد شرواني زاده في القرب من باب أم هانئ المطلة على الحرم الشريف، سنة 1292هـ. ومكتبة الفضيلية مكتب خاصة أسسها أحد العلماء الهنود الذين قدموا مكة المكرمة واستقروا بها. مكتبة الشيخ عبد الستار الدهلوي أحد علماء المسجد الحرام في أوائل القرن الرابع عشر الهجري وأسسها في داره في أعلى جبل الصفا. وقد ضمت مكتبة بعد وفاته إلى مكتبة الحرم المكي الشريف. المكتبة الماجدية، وقد تأسست هذه المكتبة في عام 1328هـ أسسها الشيخ محمد ماجد الكردي، وتعد هذه المكتبة من أكبر وأغني مكتبة خاصة بما تحويه من مجموعات قيمة من الكتب لنادرة المخطوطة والمطبوعة في علوم مختلفة. ولعشق الشيخ ماجد للكتب ولم يشف غليله اتصاله بأصحاب المكتبات في جميع أنحاء العالم، واستيراد كل جديد ونادر من الكتب المخطوطة والمطبوعة .. أسس في عام 1327هـ مطبعة كبيرة بمكة المكرمة عرفت بالمكتبة الماجدية، وقد كانت من أهم العوامل التي شجعت حركة التأليف ونشر الكتب في الحجاز بصورة خاصة وفي شبه الجزيرة العربية بصورة عامة. وقد أسند إليه جلالة الملك عبد العزيز رحمه الله عام 1346هـ وظيفة وكيل مدير المعارف العامة بعد كامل القصاب فقام بهذا العمل خير قيام. وبعد وفاة الشيخ محمد الكردي آلت المكتبة إلى أنجاله، وقد اهتم أبناؤه بها وحافظوا عليها. وفي عام 1370هـ أمر جلالة الملك عبدالعزيز رحمه الله ببناء مكتبة عامة بمكة المكرمة في مقر المولد النبوي الشريف حتى تكون مقصدا للعلماء وطلاب العلم، وكانت مكتبة الكردي أول مكتبة تشترى وتكون نواة لهذه المكتبة العامة التي أصبحت تعرف الآن بمكتبة مكة المكرمة وتشرف عليها وزارة الحج والأوقاف - سابقا - وزارة الشؤون الإسلامية - حاليا. ولا تزال هذه المكتبة تؤدي دورها في نشر العلم والمعرفة بالاطلاع على نفائس الكتب المخطوطة والمطبوعة، وقد سجلت وفهرست جميع محتويتاها في الحاسب، مما يسهل للطلاب العلم والمعرفة الوقوف على كل ما يريدون من معلومة علمية ومعرفية. مكتبة السيد علوي مالكي من علماء مكة المكرمة الذين عملوا بالتدريس في المسجد الحرام وفي بيته، وكانت له مكتبة كبيرة في بيته الذي بباب السلام، وكان بها آلاف من الكتب الخطية والمطبوعة من مختلف العلوم الإسلامية.. وقد انتقلت هذه المكتبة بعد وفاته إلى ابنه الدكتور محمد علوي مالكي -يرحمهما الله-. مكتبة الشيخ يحيى أمان، من العلماء والمدرسين بالمسجد الحرام، وكانت مكتبته هذه مليئة بنوادر الكتب الخطية والمطبوعة، حيث أن والده كان صاحب مكتبة تجارية كبيرة في مدخل باب السلام قبل توسعة المسجد الحرام، ولذلك كان يسهل عليه الحصول على الكتب التي يرغبها عن طريق والده.. كما أن الكثير من علماء مكة المكرمة كانوا يستعينون بوالده في جلب الكتب التي يريدونها من مختلف البلدان. مكتبة الشيخ محمد سرور الصبان أسسها بجوار دار بأم الجود في أنصاف القرن الرابع عشر الهجري. وقد جمع فيها نفائس المخطوطات ونوادر الكتب المطبوعة في مختلف العلوم الإسلامية، وكذلك جمع معظم الصحف والمجلات المحلية والعالمية التي كانت تصدر في العالم الإسلامي ولها علاقة بأحوال المسلمين السياسية والثقافية والدينية. كما ضمت إلى مكتبته هذه عدد من المكتبات الخاصة من مكة ومن خارجها عن طريق الشراء والإهداء من أصحابها أو ورثتهم. مكتبة الأستاذ أحمد إبراهيم الغزاوي، وتضم هذه المكتبة كثيراً من الكتب تزيد على خمسة آلاف مجلد في الأدب والشعر واللغة العربية والتاريخ الإسلامي ، كما ضمت الكثير من الصحف والمجلات والمقالات الأدبية والقصائد الشعرية. وقد أهدى ورثته هذه المكتبة إلى جامعة أم القرى بمكة المكرمة. ومكتبات كل من : الشيخ حسن عبدالشكور، والشيخ عبدالله محمد غازي، والشيخ سراج بن محمد نور ششة، والشيخ علوي شطا، والشيخ عبدالوهاب آشي، والشيخ الحسن بن علي الإدريسي، والشيخ عبدالغني زمزمي، والشيخ عبدالرحمن يحيى المعلمي، والشيخ عبدالله بن حسن آل الشيخ، والشيخ على الكيلاني، والشيخ عبدالله بن عمر بن دهيش، والشيخ أحمد عبدالله القاري، والشيخ عبدالملك بن إبراهيم آل الشيخ، والشيخ حسن محمد عبد الواحد مشاط، والشيخ إبراهيم فطاني، والشيخ حين بن محمد عبدالله فدعق،والأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز آل سعود، والشيخ إسماعيل جمال حريري، الدكتور أحمد الشرباصي، والأستاذ أحمد السباعي، واللواء صالح باخطمة، والأستاذ أحمد محمد فقي. وغيرها من المكتبات الخاصة بمكة التي ضمت بعد وفاة أصحابها إلى محتويات المكتبات العامة، وآل بعضها إلى الورثة الذين لا زالوا محافظين عليها وتقبلوا تحيااتي | |
|