بئرالتفلة : بئر دائرية واسعة الفوهة محكمة الطي تقع في عسفان على الطريق بين
مكة والمدينة على بعد 80 كم من مكة ، اشتهرت بعذوبة مالها وغزارتها ، يقال
إن الرسول صلى الله عليه وسلم مر بعسفان ، وهو في طريقه إلى مكة المكرمة
في غزة الفتح ، فنضبت آباره ، فأشرف على هذه البئر وتفل فيها ، ومنذ ذلك
الوقت لم ينضب ماؤها .
بئر زمزم : تقع بئر زمزم جنوبي مقام إبراهيم عليه السلام ، وهي محاذية
للحجر الأسود على بعد ثمانية عشر متراً منه ، وتذكر الروايات التاريخية أن
وادي إبراهيم لم يكن به ماء ولا زرع ولا شجر ، ولما هاجر أبونا إبراهيم
وزوجه هاجر وابنهما إسماعيل عليه السلام إلى مكة ، ثم بعد عودته إلى
فلسطين بدأت هاجر عليها السلام في البحث عن الماء بين الصفا والمروة لتروي
عطش طفلها الرضيع إسماعيل عليه السلام ، حتى ضرب جبريل عليه السلام موضع
البئر بعقبة فتفجر الماء ، ودبت الحياة في وادي إبراهيم ، ثم بدأت القبائل
تتجمع حول هذا الماء ، ومنذ ذلك التاريخ والاهتمام بعمارة بئر زمزم لا
ينقطع ، كما تشير الروايات التاريخية إلى أن إبراهيم عليه السلام أول من
حفر بئر زمزم ،
جبل أبي قبيس : من أشهر جبال مكة المكرمة ، يطل على المسجد الحرام من
الشرق بميل نحو الجنوب ، بين شعب علي وأجياد ، قيل :إن الحجر الأسود كان
مستودعاً فيه زمن الطوفان .
جبل الرحمة : الجبل الذي يقف عليه الحاج يوم عرفة ، به كتابات إسلامية
مبكرة ، وأخرى من القرن العاشر الهجري ، ويتوسط قمته بناء كعلم للجبل ،
ويصعد إليه بواسطة درجات في جهته الجنوبية ،وبأسفله من الناحيتين الجنوبية
والغربية تم قناة عين زبيدة ، وبأسفله العديد من البرك القديمة التي كانت
تملأ ماءاً يشرب منها الحجاج .
الجعرانة : تقع على بعد 20 كلم شمال شرق مكة المكرمة ، اكتسبت شهرة
تاريخية بنزول الرسول صلى الله عليه وسلم فيها وتوزيع الغنائم بها بعد
عودته من غزوة حنين ، بها مسجد جدد حديثاً ، وآبار ، ونقوش كتابية بخط
كوفي يرجع تاريخها لصدر الإسلام ، على إحدى الصخور التي تقع قبل الوصول
إلى المسجد بحوالي 2كلم يميناً .
الجمرات : جمع جمرة ، وهي المشاعر الثلاث بمنى مما يلي مكة ، جمرة العقبة
والجمرة الوسطى ، والجمرة الصغرى ، ورجمها من واجبات الحج ، سميت بذلك
لقصة حدثت لإبراهيم عليه السلام مع إبليس ، والجمرة عبارة عن حوض دائري ،
يتوسطه بناء على شكل عمود للدلالة على موضع الرمي .
حِجْر إسماعيل عليه السلام : موضع ملاصق للكعبة بين الركنين الشامي
والغربي ، على شكل نصف دائرة ، تماسها الشمالي مقوس ، لا تصلى فيه الصلوات
المفروضة ، لأنه من الكعبة المشرفة ، إتخذه إبراهيم عليه السلام عريشاً
لإبنه إسماعيل عليه السلام
الحجر الأسود : موضعه بأسفل الركن الجنوبي من الكعبة المشرفة ، ومنه
يبتديء الطواف وينتهي ، يرتفع عن أرضية المطاف بمقدار متر ونصف ، أنزله
الله عز وجل من الجنة لما أهبط آدم عليه السلام الأرض ، قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم: ( إن الركن والمقام ياقوتتان من ياقوت الجنة طمس الله
تعالى نورهما ولو لم يطمس نورهما لأضاءتا ما بين المشرق والمغرب ) ، وعنه
صلى الله عليه وسلم : ( الحجر الأسود من الجنة وكان أشد بياضاً من الثلج
حتى سودته خطايا أهل الشرك ) ، أو كما قال صلى الله عليه وسلم ، وقد
استودعه الله في زمن الطوفان بجبل أبي قبيس ، ولما بنى إبراهيم عليه
السلام الكعبة أمر إبنه إسماعيل عليه السلام بأن يأتي إليه بحجر يكون
للناس علماً يبتدؤون منه الطواف ، فذهب إسماعيل يبحث عن حجر مميز ، ولما
رجع وجد أن جبريل جاء إلى أبيه بالحجر ، بقي منه في الوقت الحاضر ثمان قطع
كل واحدة بحجم تمرة واحدة .
الحديبية : بضم الحاء وفتح الدال وياء ساكنة وباء موحدة مكسورة ، وياء
أختلف في رسمها بالشد أو التخفيف لشجرة جدباء كانت في موضعها ، عندها بئر
يشرب منها ، اشتهرت بصلح الحديبية الذي أبرم بين الرسول صلى الله عليه
وسلم وقريش ، تقع عند أعلام مكة الغربية على طريق مكة جدة القديم ، على
بعد 22 كم غرب المسجد الحرام ، ويعرف اليوم باسم الشميسي ، بها موقع حجارة
ذات لون أصفر ، بني بها المسجد الحرام في العصر العثماني ، عرفت باسم
الأحجار الشميسية ، وقد تمت في هذا الموضع بيعة الرضوان .
حنين : واد يقع شمال شرق مكة المكرمة على بعد 26 كم من المسجد الحرام ،
ويعرف اليوم بالشرائع ، حدثت فيه معركة حنين بين المسلمين بقيادة الرسول
صلى الله عليه وسلم وهوزان ومن تحالف معهم ، وقد انتصر الرسول صلى الله
عليه وسلم في هذه المعركة.
دار أبي سفيان : كانت هذه الدار على يمين الصاعد من المسجد الحرام في أول
المدعى بحذاء المروة ، وهي الدار التي قال فيها الرسول صلى الله عليه وسلم
يوم فتح مكة : ( ومن دخل دار أبي سفيان فهو آمن ) ، وكان أبو سفيان قد لقي
الجيش الإسلامي قبل دخوله مكة المكرمة ، ثم أسلم ، فقال العباس : يا رسول
الله إن أبا سفيان رجل يحب الفخر ، فاجعل له شيئاً ، فأجابه الرسول صلى
الله عليه وسلم .
دار الأرقم بن أبي الأرقم المخزومي : عرفت أيضاً باسم دار الخيزران ، كان
موقعها على المسطح الأيمن لجبل الصفاء ، فوق أنفاق الصفا المؤدية إلى حي
العزيزية ، كانت هذه الدار أول دار اجتمع فيها النبي صلى الله عليه وسلم
بأصحابه الذين اعتنقوا الإسلام ، وكانوا يتدارسون القرآن ويتعلمون الدين
منه ، وظلوا كذلك حتى هدى الله حمزة بن عبد المطلب ، وعمر بن الخطاب رضي
الله عنهما للإسلام فخرج المسلمون من هذه الدار صفاً واحداً على يمينه
حمزة وعلى يساره عمر بن الخطاب ، وفي مقدمتهم الرسول صلى الله عليه وسلم
فصلوا وطافوا بالبيت ، ولم يجرؤ أحد من المشركين عل التعرض لهم .
دار خديجة بنت خويلد : هذه الدار برقاق الحجر ، أو زقاق العطارين في شارع
الصاغة بسوق الليل ، ولدت بها فاطمة رضي الله عنهما وأخواتها أولاد خديجة
رضي الله عنها من النبي صلى الله عليه وسلم ، بها بنى الرسول صلى الله
عليه وسلم بخديجة ، وبها توفيت ، وظل الرسول صلى الله عليه وسلم، نازلاً
بها حتى هاجر إلى المدينة المنورة فأخذها عقيل بن أبي طالب ، ثم اشتراها
منه معاوية بن أبي سفيان فحولها إلى مسجد .
درب زبيدة : طريق الحاج العراقي من الكوفة إلى مكة المكرمة ، أنشأته على
نفقتها الخاصة السيدة زبيدة زوجة هارون الرشيد ، الجزء الأخير من هذا
الدرب يقع في منطقة مكة المكرمة من الناحية الشمالية الشرقية ، ويتميز هذا
الدرب بمحطاته التي تتوفر فيها المياه المخزونة في البرك ، إضافة إلى مبان
للخدمات ، ومساجد ، وقصور واستراحات ، وآبار .
درب الفيل : درب شهير سمي بذلك نسبة إلى فيل أبرهة الحبشي ، الذي جهز
جيشاً جراراً لهدم لكعبة المشرفة ، يمر هذا الدرب بالأجزاء الشرقية من
منطقة مكة المكرمة متجهاً من الجنوب إلى الشمال ، بعض أجزائه مرصوص ، كما
عثر في هذا الدرب على آبار ، وكتابات بخط المسند ، وأخرى بالخط الكوفي ،
ووسوم ، ورسوم صخرية وأعلام .
درب الهجرة : طريق الرسول صلى الله عليه وسلم ، من مكة إلى المدينة
المنورة عندما هاجر إليها ، ويمر جزء من هذا الدرب شمال منطقة مكة المكرمة
، ثم بمحاذاة الساحل غرباً حتى عسفان ، ومنها إلى عقبة مدرج عثمان ، وغران
، وحلي ( الدف ) ، والقضيمة ، وسعير ، ورابغ .
سواع : صنم لهذيل في وادي رهاط جنوب مكة المكرمة ، ورد ذكره في ضمن أشهر
أصنام العرب ، كما في قوله تعالى : { وقالوا لا تذرن آلهتكم ولا تذرن وداً
ولا سواعاً ولا يغوث ويعوق ونسراً * وقد أضلوا كثيراً ولا تزد الظالمين
إلا ضلالاً } .
هدمه عمرو بن العاص بأمر من الرسول صلى الله عليه وسلم ، أن أهدمه ، قال :
لا تقدر على ذلك ، قال : لما ، قال : تمنع . قال : حتى الآن أنت على
الباطل ؟ ويحك ، فهل يسمع أو يبصر؟ ثم دنا فكسره ، وأمر أصحابه بهدم بيت
خزانته ، فلم يجدو فيه شيئاً ، ثم قال للسادن : كيف رايت؟ قال : أسلمت لله
.
سوق ذي مجاز : من أسواق العرب الرئيسية المندثرة يقع شمال شرق عرفات ، لا
تزال أطلال هذه السوق ماثلة للعيان ، وقد قامت وكالة الآثار والمتاحف
بتسويره .
الصفا : أكمة صخرية يبدأ منها السعي ، وهي من شعائر الله ، كما في قوله
تبارك وتعالى : { إن الصفا والمروة من شعائر الله} . ، وفي أخبار زمزم أن
هاجر عليها السلام كانت تشرف على الصفا بطرف وادي إبراهيم من الجنوب ، ثم
تهبط ساعية إلى المروة فتصعدها .
عين زبيدة : تعرف أيضاً باسم عين عرفة ، عين ماء أجرتها السيدة زبيدة زوجة
هارون الرشيد من أسفل جبل كرا ، تشق قناتها وادي نعمان ، وعرفات ومزدلفة ،
والعزيزية ، والششة ثم تلتقي مع قناة عين حنين
غار ثَوْر : في أعلى جبل ثور ، جنوب مكة المكرمة ، أقام فيه الرسول صلى
الله عليه وسلم وصاحبه أبو بكر رضي الله عنه بضعة أيام عندما خرجا من مكة
قاصدين المدينة المنورة .
غار حِرَاء : غار في أعلى جبل حراء المعروف أيضاً باسم جبل النور ، يقع في
حي عرف باسمه شمال شرق مكة المكرمة ، كان الرسول صلى الله عليه وسلم يتعبد
فيه ، وفيه نزل الوحي .