اللواء يوسف بن حسين مطر ابن مكة المكرمة البار تقلد الكثير من المهام
الأمنية في بلاد الأمن والأمان مملكتنا الحبيبة المملكة العربية السعودية
والتي كان آخرها وليس آخراً إدارة شؤون المسجد الحرام الأمنية على مدى
أعوام عديدة التي كان قد وضع خلالها التنظيم الذي من دخله كان آمناً.
واللواء مطر يحمل خبرات إدارية وأمنية متميزة باعتباره أحد أبناء مكة
المكرمة البلد الحرام الذي ولد ونشأ به إرثاً من أب فاضل وعن أجداد لهم
ماض مشهود له بالإخلاص والوفاء والولاء، خاصة والده الشيخ حسين مطر رحمه
الله الذي كان قدم خدماته الجليلة إبان فترة عمله في الفترة التي كان يقود
مسيرته الخيرة جلالة الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله تعالى.
وأذكر عن رجالات الدولة الكرام والعظام آنذاك معالي الشيخ صالح العباد
والمشايخ عبدالله محمد كامل ومحمد النويصر وعبدالعزيز الرفاعي وعبد القدوس
الأنصاري وسراج جاث وغيرهم رحم الله من لاقى وجه ربه الكريم الوهاب ورزق
من هو باق على قيد هذه الحياة الدنيا بكامل الصحة والعفو والعافية.
إن سعادة اللواء يوسف مطر هو خير خلف لخير سلف وهذه الثقة الكبيرة التي
منحها له من ولاة الأمر الكرام ولاة أمر هذه البلاد الحبيبة بتوليه منصب
مديرً لشركة منطقة مكة المكرمة جاءت بوضع الرجل المناسب في المنصب المناسب
لما لدى هذا المواطن من الإخلاص والولاء والوفاء والخبرة الكاملة في إدارة
شؤون هذا الموقع المهم الذي له من الأهمية بمكان في منطقة واسعة الأطراف
ومتعددة الخدمات والسهر على أمنها وأمانها.
أما مكة المكرمة هذه الأرض المقدسة التي تهوي إليها قلوب المسلمين من جميع
بقاع العالم من حجاج وعمار وزوار لأداء مناسكهم وشعائرهم الدينية فلا شك
أنه من أبناء هذه البقعة الطاهرة الذين كانوا قد انصهروا في تلك المواسم
الحميدة التي كانت تقدم بها كل رعاية وحماية وخدمات متكاملة لهؤلاء الضيوف
الكرام فهو من القادرين بعد رب العزة والجلال وولاة أمر هذه البلاد
الطاهرة والمسؤولين بها على كل ما من شأنه إدارة شؤون اختصاصاته
ومسؤولياته التي أنيطت به العائدة على ضيوف بيت الله الحرام بالأمن
والأمان والراحة والاستقرار بعد عون من الله جل جلاله وولاة الأمر حفظهم
الله ووفق الجميع لما فيه خير العباد والبلاد آمين.