موقع آل مطر مكة المكرمة AL-MATTAR-MAKKAH
موقع آل مطر مكة المكرمة AL-MATTAR-MAKKAH يرحب بكم
عزيزى الزائرالزائرة :
إذا كانت هذه زيارتك الأولى لمنتدانا وترغب بالتعرف على المزايا عليك الضغط على المنتدى وإذا رغبت وأحببت الإنضمام إلى أسرة المنتدى ينبغي عليك التسجيل معنا أولآ بالضغط هناعلى التسجيل حتى تتمكن من المشاركة معنا في الموقع . ..
أما إذا كنت احد اعضائنا فسجل الدخول
إدارة المنتدى
موقع آل مطر مكة المكرمة AL-MATTAR-MAKKAH
موقع آل مطر مكة المكرمة AL-MATTAR-MAKKAH يرحب بكم
عزيزى الزائرالزائرة :
إذا كانت هذه زيارتك الأولى لمنتدانا وترغب بالتعرف على المزايا عليك الضغط على المنتدى وإذا رغبت وأحببت الإنضمام إلى أسرة المنتدى ينبغي عليك التسجيل معنا أولآ بالضغط هناعلى التسجيل حتى تتمكن من المشاركة معنا في الموقع . ..
أما إذا كنت احد اعضائنا فسجل الدخول
إدارة المنتدى
موقع آل مطر مكة المكرمة AL-MATTAR-MAKKAH
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع آل مطر مكة المكرمة AL-MATTAR-MAKKAH

عام لكل عائلات مطر المكية AL-MATTAR-MAKKAH
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول





 

 الكنى والألقاب عند العرب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admin
Admin
Admin
admin


عدد المساهمات : 447
تاريخ التسجيل : 01/10/2009
العمر : 46
الموقع : http:\\matar.lifeme.net

الكنى والألقاب عند العرب Empty
مُساهمةموضوع: الكنى والألقاب عند العرب   الكنى والألقاب عند العرب Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 14, 2009 2:14 pm


تفيض معاجم الأعلام والموسوعات ومصنفات الأسماء، بالإضافة إلى كتب التاريخ والسير بآلاف الألقاب والكنى سواء تلك التي يختارها أهلها بعناية فائقة، متوسمين فيها خلالاً حميدة أو لتأصيل قيمة معنوية تحظى بتقدير لديهم، وأحيانًا تتحدر إلى الإنسان كنية من صفة جسدية يتميز بها فيتوارى خلفها اسمه من قبيل الطويل أو القصير أو البصير، أو تعلق به صفة من مهنته التي يزاولها مثل: الحداد أو الوراق أو الحلاق أو الدباغ، وهذه موجودة عند كثير من الشعوب ومنذ أقدم الأزمان. كما يرتدي الإنسان اسم مكان نشأته نسبة أو لقبًا فيغلب على كنيته المتحدرة له من أجداده مثل: الحموي والبغدادي والمعري والحلي وغيرها أو اسم قومه مثل: العربي، الفارسي، الكردي.. ومن الظريف أن في العراق وغيرها أسرًا توارت أسماؤها الأصلية ليحل مكانها اسم كتاب اشتهر به أو مهنة أحد أفراد تلك الأسر مثل "كاشف الغطاء" و"بحر العلوم" و"الجواهري" و"الفرائضي".
كما أن للأحداث التاريخية الكبيرة وللشخصيات التي تسهم في صنع تلك الأحداث دورًا في انتشار أسماء أولئك القادة مثل اسم فيصل، وجمال، ياسر، وأسامة، وشكري، وصلاح، أيضًا تنشأ أسماء إبان العمل السري لحركات سياسية حيث ينتشر ما يعرف بالأسماء الحركية تجنبًا للملاحقة ولضرورة يفرضها العمل السري، فحركة التحرير الفلسطينية تطالعنا بأسماء حركية مثل أبونضال، أبو مازن، أبو عمار، وتغلب الأسماء الحركية فتمحو الكنية الأصلية حتى عندما تنتفي ضرورة العمل السري، كما علق لينين اسم نهر صغير على اسم أسرته إليانوف وكذلك ستالين.. ومن الأسماء والكنى التي ظهرت مع ظهور التنظيمات الإسلامية الحديثة هو ما يكتنى به اتباع هذه الحركة وهي مستلهمة من التراث الإسلامي مثل: أبوقتادة وأبو حمزة، وأبو حذيفة.. مثلما انتشر في العصر العباسي ألقاب مثل: المستنصر بالله والمعتصم بالله وغيرها..
ومؤخرًا نشر في الصحف: أن القضاة في مصر قد اشتكوا من فوضى الألقاب وطالبوا بإلغاء لقب "المستشار" الذي يحمله بعضهم بعد شيوع هذا اللقب وميل بعضهم إلى إطلاقه على نفسه من دون سند علمي أو وظيفي. كمستشار هندسي وآخر مالي وثالث في العقارات.
وعلى الرغم من أن مصر لم تعد تعرف بشكل رسمي أيَّ نوع من الألقاب الاجتماعية التي سادت زمنًا طويلاً مثل لقب "بك" أو "أفندي" إلا أنه حلت مكانها ألقاب يميل بعضهم إلى إطلاقها على نفسه من باب إضفاء أهمية على شخصه مثل لقب "مستشار"(1).
ويحضرني بهذه المناسبة أن الأستاذ عبدالكريم الجهيمان قصَّ علينا قصة أحد رجال الملك عبدالعزيز وهو حمد العيسى أمير ينبع في الخمسينيات الهجرية، فقد وردت إليه برقية من الملك عبدالعزيز بأن أبا الاقتصاد المصري "طلعت حرب" سيصل في الباخرة إلى ميناء ينبع في طريقه لزيارة المملكة فعليه استقباله والترحيب به فذهب إليه الأمير مستقبلاً في الميناء وكان وقتها يدعى بمصر كبار القوم بلقب "باشا" فسلم عليه الأمير مرحبًا "أهلاً بسعادة الأفندي" فغضب منه على اعتبار أن هذه إهانة وتقليل من قيمته، وعندما هم بمغادرة الميناء دعاه ليصحبه بسيارته ففتح له باب السيارة الأمامي أي بجوار السائق فرفض طلعت حرب ذلك قائلاً: "إن هذا المكان لا يليق إلا بالأمير، إذ كان وقتها الطبقة الاجتمــاعــية (البرجوازية) في مـصــر لا يركبون إلى جوار السائق بل في المرتبة الخلفية وما زالوا..".
ومن الأسماء المنتشرة في الجزيرة العربية الأسماء المصغرة مثل: عزيز، كريم، عبيِّد إما للتمليح أو قد يكون خشية من الحسد. أما في مصر فيحدث عكس ذلك مثل محمدين، حسنين.
ولنعد إلى بعض الكتب التي تناولت هذا الموضوع وبالذات جذورها التاريخية.
يقول بشار بكور في مقدمة كتابه (ألقاب الشعراء): "فإن للألقاب عند العرب قصة طويلة في جاهليتهم وإسلامهم، فقد كانوا بها مستهترين، يطلقونها لأدنى مناسبة وأيسر ملابسة، سواء أفادت أصحابها مدحًا أو ذمًا، رفعة أو ضعة، تشريفًا أو تعريفًا"..
على أن القرآن الكريم حينما نهى عن التنابز بالألقاب في قوله تعالى: {ولا تنــابــزوا بالألقــاب} لـم يحرم إطلاقها أو التنادي بها، إنما الذي حرمه هو التنابز بها على قصد الذم أو التعيير، أو أن يدعو الإنسان أخاه بما لا يحب، على ما ذهب إليه جمهرة المفسرين.
إن من الألقاب الحميدة التي أباحها الإسلام وأقرها الصديق والفاروق وهما لقبان لصحابيين جليلين، ومن هنا فإن هناك من العلماء والأدباء من غلبت عليهم ألقابهم، مثل: الشعبي والأعرج والأعمش والأخفش، والكسائي والجاحظ وغيرهم..
وفي (المنجد) في اللغة والأعلام، لُقِّبَ فلان بكذا: جعله لقبًا له.
لاقبه: سابَّه بالألقاب، تلقب بكذا: صار له لقبًا، تلاقب القوم: تسابوا بالألقاب. اللقب جمعها ألقاب: اسم يسَّمى به الإنسان سوى اسمه الأول ويُشعر بمدح أو ذم باعتبار معناه الأصلي.
وفي الموسوعة العربية العالمية، اللقب أصله في اللغة النبز، أي ذكر عيوب الشخص وما يحب أن يستره، عن نفسه، وقد ورد هذا المعنى في القرآن في قوله تعالى: {ولا تلمزوا أنفسكم، ولا تنابزوا بالألقاب} [الحجرات: 11]، إلا أن الغالب على اللقب أنه يستخدم للدلالة على المدح أو الذم، وقد كثر استخدامه في المدح، وبهذا يكون كالنعت، لذا يجب تأخيره عن الاسم الملقب به، فيجب أن تقول: هارون الرشيد ومسيلمة الكذاب.
كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يطلق على بعض الصحابة ألقابًا اختارها لهم، ولكن شيوع اللقب لانتشاره بدأ بكثرة خلال العصر العباسي وما تلاه من عصور، وأول من تلقب من بني العباس، السفاح، ويظن الكثيرون أن لقب السفاح صفة ذم، والصحيح أنه صفة مدح، فقد ورد هذا اللفظ في خطبته في أهل الكوفة حين قال:
"استعدوا فأنا السفاح المبيح، والتأثر المبيد". ومن بعده صارت الألقاب الشخصية من مراسيم الخلافة العباسية مثل: المنصور والمهدي والمأمون.. إلخ وبازدياد النفوذ الفارسي في العصر العباسي، استدعت الحاجة تنظيم استخدام الألقاب عقب ظهور الكثير من الألقاب الجديدة، وفي ذلك العصر أضيفت إلى ألقاب التشريف زيادات مختلفة، فنجد الألقاب المضافة إلى الدولة مثل: سيف الدولة وعضد الدولة وأمين الدولة، وكذلك المضافة إلى الملة والدين مثل: عز الدين وبهاء الدين وسيف الدين وجمال الدين... واستمر هذا التقليد في عصر الدولة الفاطمية.
ولما تولى الأيوبيون مقاليد الأمور ظهرت ألقاب جديدة اقتضتها الفوضى التي سادت في أنظمة الألقاب، بالإضافة إلى ظروف الحرب الصليبية، كذا ظهرت الألقاب التربوية والجهادية مثل العبد الفقير إلى رحمة مولاه، ومنصف المظلومين، والمجاهد في سبيل الله، وأمير المجاهدين، وحامي الثغور... ويمكن ذكر أربعة أنواع مهمة من الألقاب التي مرت منذ ظهور التلقيب هي:
ألقاب النسبة، والألقاب الوظيفية، والألقاب الفخرية، وألقاب الكناية المكانية.
أما بالنسبة للكنى فقد ورد في "المنجد": كنى يكني كناية بالشيء عن كذا: ذكره ليدل به على غيره. مثلاً تقول "زيد كثير الرماد" كناية عن كرمه... وكُنية وكنِية وكنَّى تكنيةُ زيدًا أبا فلانٍ وكناه أو كنَّاهُ بأبي فلانٍ: سمَّاه به. أكنى إكناه زيدًا أبا فلان: سماه به تكنَّى تكنيًا بكذا: تسمى به... الكُنية والكِنية والكُنوة والكِنوة جمعها كِنى وكُنى: اسم يُعلق على الشخص تعظيمًا له أو علامة عليه، العَلم المصَّدر بلفظ الأب أو الابن أو الأم أو البنت.
أما "الموسوعة العربية العالمية" فتعرف الكنية بقولها: الكنية في اللغة العربية أحد أقسام العلم الثلاثة: الاسم واللقب والكنية. فهي إذن علم مركب تركيبًا إضافيًا بشرط أن يصدَّر بواحدة من الكلمات الآتية: أب، أم، ابن، بنت، أخ، وزاد بعضهم أخت وعم وعمة وخال وخالة، مثل أخت العرب، أخت هارون وقد اشتهر تصدير الكنية بأب وأم، أما ما عدا ذلك فهو قليل ولم يمنع أحد استخدامه..
والغرض من التكني، يعود الغرض من اتخاذ الكنية وإطلاقها إلى واحد من عدة أسباب:
1- للتوقير والتعظيم، مثل أبي النور، أبي الكرم.
2- للتفاؤل، كان يكنى الرجل ولده بكنية حسنة تيمنًا، وإلى ذلك أشار الزمخشري بقوله: "الكنى بالمنى"، ومن أمثلة ذلك: أبي الفتح، أبي الخير،.
3- التكنية باسم الابن الأكبر.
4- لتقوم الكنية مقام الاسم كأبي بكر الصديق.
5- لظاهرة متصلة بصاحبها، مثل أبي راس، أبي شامة، أبي هريرة.
6- للسخرية، مثل: أبي جهل.
7- بمثابة اسم مستعار مثل: أبي نظارة، وقد تكنى بهذه الكنية كل من يعقوب صنوع، صحافي لبناني، ونبيل عصمت، صحافي مصري.
ولا تقتصر الكنى على أعلام الأشخاص في العربية، بل تعدتها إلى:
1- أسماء الأماكن، مثل: أم الحمام وأم المصريين وأم القيوين وأم القرى وأبوقير وأبو سنبل.
2- أعلام الأجناس من الحيوانات المشهورة مثل: أبي الحارث للأسد، أبي الحصين للثعلب أبي الأخطل للفرس المنتفخ البطن، وأم عامر للضبع وللمقبرة، وأم عريط للعقرب.
3- وبعض المعاني، مثل: أم صبور للداهية، وأم قشعم للموت، وأم الحرب للراية وأم الرمح للواء. وأم جابر للخبر، وأم عبيد للصحراء وأم ليلى للخير (...) وكانت ثمة آداب مقررة لقواعد استعمال الكنى، من ذلك ألا يتكنى المكتوب عنه إلى نظيره أو من هو فوقه، بل يذكر اسمه ليس إلا، وعليه إن ذكر كنيته أن يكتبها بغير ألف لتجري مجرى الاسم ذلك إن كانت أشهر من اسمه واسم أبيه..
من أشهر الكنى وأصحابها:
لقد كانت للرسول -صلى الله عليه وسلم- كنيتان: أبو القاسم وأبو إبراهيم، وقد نهى عن التكنــية بكنيـــته فقد قـــال -صلى الله عليه وسلم-: «تسموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي»، وممن غلبت كنيته على اسمه أبوبكر الصديق -رضي الله عنه-: عبدالله بن عثمان بن أبي قحافة، وأبو عبيدة بن الجراح: عامر بن عبدالله، وأبو الدرداء عويمر بن عامر، وابن كثير وأبو ذر الغفاري، وأبوهريرة، وأم ســلمة، وأبو حنيفة، وأم عطية الأنصارية، وابن قتيبة، وأبوســــــعيد الخـــدري، وأم كلثـــوم، وأم حبيبة.
أما من حيث ترتيب الاسم والكنية واللقب إذا اجتمعت فيكون كالتالي:
إذا اجتمع الاسم واللقب يقدم الاسم مثل هارون الرشيد، ويجوز أحيانًا أن يقدم اللقب إذا كان أشهر من الاسم، مثل المسيح عيسى بن مريم، أما الاسم والكنية فلا ترتيب بينهما، فتقول أبا الطيب أحمد، وأحمد أبو الطيب، كما تقول أيضًا أبا الطيب المتنبي، والمتنبي أبو الطيب.
وفي "لسان العرب" وفي الحديث: إن للرؤيا كُنى ولها أسماء فكنوها بكُناها واعتبروها بأسمائها، والكنية على ثلاثة أوجه: أحدها أن يُكنى عن الشيء الذي يُستفحش ذكره، والثاني أن يُكنى الرجل باسم توقيرًا وتعظيمًا، والثالث أن تقوم الكُنية مقام الاسم فيعرف صاحبها بها كما يعرف باسمه كأبي لهب اسمه عبدالعزى عرف بكنيته فسماه الله بها (...) والكناية: أن تتكلم بشيء وتريد غيره.
وعرفت "الموسوعة العربية الميسرة" الكُنى بقولها: .. والأصل فيه التعظيم، فيكنى الرجل بابنه الأكبر الذي يؤدي الشعائر الجنائزية له عند موته... وكان المولود يكنى بعد مولده أحيانًا للتفاؤل بطول العمر وإنجاب الأبناء، وكان من لا ولد له يُكنى أيضًا، وقد تؤخذ الكنية من ظواهر متصلة بصاحبها.. إلخ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://al-matar-makkah.yoo7.com
 
الكنى والألقاب عند العرب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المنتخب في ذكر نسب قبائل العرب
» جمهرة أشعار العرب
» خصائص جزيرة العرب
» كتاب مشجرة أنساب العرب
» الدرر المفاخر في أخبار العرب الأواخر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع آل مطر مكة المكرمة AL-MATTAR-MAKKAH :: منتدى آل مطر العام :: المكتبة العامة-
انتقل الى: