موقع آل مطر مكة المكرمة AL-MATTAR-MAKKAH
موقع آل مطر مكة المكرمة AL-MATTAR-MAKKAH يرحب بكم
عزيزى الزائرالزائرة :
إذا كانت هذه زيارتك الأولى لمنتدانا وترغب بالتعرف على المزايا عليك الضغط على المنتدى وإذا رغبت وأحببت الإنضمام إلى أسرة المنتدى ينبغي عليك التسجيل معنا أولآ بالضغط هناعلى التسجيل حتى تتمكن من المشاركة معنا في الموقع . ..
أما إذا كنت احد اعضائنا فسجل الدخول
إدارة المنتدى
موقع آل مطر مكة المكرمة AL-MATTAR-MAKKAH
موقع آل مطر مكة المكرمة AL-MATTAR-MAKKAH يرحب بكم
عزيزى الزائرالزائرة :
إذا كانت هذه زيارتك الأولى لمنتدانا وترغب بالتعرف على المزايا عليك الضغط على المنتدى وإذا رغبت وأحببت الإنضمام إلى أسرة المنتدى ينبغي عليك التسجيل معنا أولآ بالضغط هناعلى التسجيل حتى تتمكن من المشاركة معنا في الموقع . ..
أما إذا كنت احد اعضائنا فسجل الدخول
إدارة المنتدى
موقع آل مطر مكة المكرمة AL-MATTAR-MAKKAH
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع آل مطر مكة المكرمة AL-MATTAR-MAKKAH

عام لكل عائلات مطر المكية AL-MATTAR-MAKKAH
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول





 

 مظاهر العيد الشعبية في الحجاز

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admin
Admin
Admin
admin


عدد المساهمات : 447
تاريخ التسجيل : 01/10/2009
العمر : 46
الموقع : http:\\matar.lifeme.net

مظاهر العيد الشعبية في الحجاز Empty
مُساهمةموضوع: مظاهر العيد الشعبية في الحجاز   مظاهر العيد الشعبية في الحجاز Icon_minitimeالسبت سبتمبر 25, 2010 7:25 am

مظاهر العيد الشعبية في الحجاز


للعيد فرحة لا تساويها فرحة.. فرحة نلمح معالمها بازغة في أوجه الصائمين، وهم يتمون صوم شهر رمضان المبارك وقيامه؛ يفرحون لأن العيد هو يوم الجائزة للصائم والقائم، فهذا ابن الرومي يقول:

ولما انقضى شهر الصيام بفضلهِ

تجلَّى هلال العيد من جانب الغربِ

كحاجب شيخ شاب من طول عمرهِ

يشير لنا بالرمز للأكل والشربِ

وللعيد فرحة لا تشبهها فرحة.. فرحة جميلة نستشفها من ضحكات الأطفال البريئة، وابتساماتهم الصادقة، وهم يلعبون ويبتهجون مسرورين بحلول عيد الفطر السعيد، فتجد هؤلاء الأطفال في أجمل ملابسهم وكامل زينتهم، وكأنهم لا يستقبلون أحب إليهم من العيد.. وللعيد فرحة نعيشها في التواصل بين الأقارب والأرحام، وقصائد معايدة نقرأ أجمل أبياتها في رسائل الجوال بين الأصدقاء والأحبة.. وللعيد فرحة أخرى لدى الفقراء والمحتاجين، وهم يفرحون بتلقي الزكوات من إخوانهم الميسورين، فيشعرون بقيمة التكافل والتراحم بين أبناء المجتمع الواحد.. وللعيد فرحة ارتسمت فصولها في تراث الآباء والأجداد، وكيف أنهم كانوا يقضون فرحة هذه الأيام السعيدة.. وهذه جولة بين مظاهر العيد في تراث بعض المدن في الحجاز..

العيد في مكة المكرمة

وصف الرحالة الهولندي هور غرونيه أو «الطبيب عبدالغفار» كما أخفى شخصيته في رحلته إلى الحجاز سنة 1885 مظاهر العيد في مكة المكرمة وكيفية ترقب المكيون لرؤية هلال العيد وتحمسهم لمتابعة ما يرد من أخبار عن رؤيته، ومن ثم فرحة الناس بحلول العيد وسرعة تناقلهم هذا الخبر السعيد. وينقلنا هور غرونيه إلى وصف دقيق لليلة العيد في مكة سنة 1885 فيقول: «وترى في كل مكان مشربيات جديدة تحل مكان القديمة، ويمتلئ السوق بأناس يتجولون هنا وهناك للشراء الذي أُجّل كالعادة حتى الليلة الأخيرة ويستكمل كل واحد تقريبا ما نقص من ملابس ومستلزمات العيد ويشتري الحلويات والعطور التي ستقدم للزوار ويذهب للحلاق».. ومع بزوغ فجر العيد، يذهب أهالي مكة كغيرهم من المسلمين لأداء صلاة الفجر، ثم يتهيأون إلى تأدية صلاة العيد «المشهد» في الحرم المكي، وبعد العودة من صلاة العيد يتناول الجميع طعام الإفطار في منزل عميد الأسرة، لتبدأ بعد ذلك فعاليات المعايدة بين الأهل والأقارب والأرحام، وتستمر المعايدة لمدة 4 أيام، فيقوم أهالي الأحياء بمعايدة بعضهم البعض آنذاك.. ومن الفنون الشعبية التي يمارسها أهالي مكة في العيد «لعبة المزمار».

العيد في جدة

وبعد العودة من أداء صلاة العيد بجدة، يخرج الأطفال بأجمل ملابسهم الملونة فرحين بهذه المناسبة السعيدة، ويلعبون في براح جدة المختلفة، مثل: برحة المظلوم وبرحة العيدروس وبرحة الشام وغيرها من البراح المعروفة قديما، ويمارس أطفال جدة اللعب مبتهجين بالعيد، ومن أشهر الألعاب التي يمارسها أطفال جدة في العيد قديما لعبة «العيقلية» ومن أهازيجها:

يا بنات حمّوها

الشريفة عزة

لا تبردوها

في زواج أخوها

إضافة إلى بعض الألعاب الأخرى مثل: الشبرية والصناديق والألواح.. ويردد الأطفال بعض الأهازيج التي ارتبطت بالعيد. ومنها: «باكر العيد، ونذبح البقرة». ويطوف الأطفال على المنازل معايدين، ويرددون عبارات متعارفا عليها كقولهم: «أعطونا عيدية. عاد عليكم» وبالفعل يفوزون بالحلوى والعيدية التي تثلج صدورهم. أما الكبار فيخرجون للاستمتاع بممارسة لعبة «المزمار» الشهيرة في الحجاز.

العيد في الطائف

ولا يختلف العيد في مدينة الطائف كثيرا عن مكة وجدة قديما، إذ يستهل أهالي الطائف عيدهم بالمشهد، وبعد تناولهم لطعام الإفطار، يستهلون صبيحة العيد بمعايدة الأهل والأقارب، لتمتد هذه المعايدة في الأيام التالية لتشمل الحارات المجاورة في صورة جميلة تجسد أواصر التواصل. وفي العيد تضاء براح الطائف بالأتاريك والفوانيس، وتكون مسرحا مفتوحا جميلا يمارس فيه الأطفال بعض ألعابهم مثل لعبة «المداون» وغيرها، ومن أشهر براح الطائف قديما: برحة ابن يحيي وبرحة حمام الشفا التركي وبرحة الزرقي وبرحة آل رجب الصائغ.. ومن الأهازيج الجميلة التي كانت ترددها الفتيات بالطائف قديما في العيد: «أبويه أعطيني العيدية. أشتري لعبة وهدية».

العيد في المدينة المنورة

في المدينة المنورة يخرج الناس إلى أداء صلاة عيد الفطر المبارك في الحرم النبوي الشريف، وبعد الانتهاء من الصلاة ينتشر الأطفال بملابسهم الجميلة الزاهية في الساحة المجاورة للحرم، فينتشرون فرحين سعداء بإطلالة عيد الفطر المبارك، ويخرج الكبار لمعايدة الأقارب والجيران، ثم يتم تبادل الزيارات مع الحارات المجاورة في الأيام التالية، أما الأطفال فيخرجون لمعايدة الأقارب والجيران، فيتجولون بين بيوت الحارة، معبرين عن سعادتهم البالغة في العيد، وفرحين بما يحصلون عليه من عيديات وحلويات خلال جولات المعايدة في الحارة. وكانت تنصب في العيد بالمدينة المنورة قديما مراجيح خشبية يلعب بها الصغار، وعلى الرغم من بدائية هذه المراجيح آنذاك، إلا أنه عز أن توجد إلا في مناسبة جميلة كالعيد، فيما يمارس الرجال بعض الفنون الشعبية كالمزمار والرقص بالسيف وغيرها، كما تميز المطبخ المدني ببعض الأكلات الشعبية والحلويات المدنية التي ارتبطت بالعيد، ما جعل لعيد المدينة المنورة نكهة خاصة وفرحة تستحق أن ينتظرها الجميع في العام مرتين.

العيد في ينبع

فيما يستعد أهالي ينبع مبكرا للعيد من خلال غسل المفارش والحنابل والخصف بمياه البحر؛ لتكون جميع البيوت في ينبع نظيفة وعلى جاهزية تامة لاستقبال إعلان العيد، وفي صبيحة يوم العيد وبعد العودة من صلاة العيد، يرتدي الأطفال ثيابهم الجديدة المسماة «البفتة» والتي كانت تحاك في البيوت آنذاك، وتكون فرحة العيد غامرة في ينبع، ويمكن استشفاف هذه الفرحة، من مظاهر العيد التي كانت تقام في برحة الماقفة في السوق القديم بمحلة الصور، ومن الأهازيج التي يرددها أطفال ينبع: «خلي العجل يمشي يا العجلات.. يمشي على رمشي يا العجلات». وخلال أيام العيد يتبادل أهالي ينبع زيارات المعايدة فيما بينهم، ومن الفنون التي تمارس في الأعياد «الرديح والمزمار».

العيد في العلا

كان أهالي العلا يعيشون في البلدة القديمة «الديرة»، وقد ذكر الرحالة فلبي أن أهالي العلا قد اشتهروا برؤية الهلال. وأشهرهم في ذلك رجل عرف بلقب «شواف القمر»، أما مظاهر العيد في العلا فتبدأ بأداء صلاة العيد بالقرب من ربوة العلا آنذاك، وفي صبيحة العيد تخرج الفتيات الصغيرات ومع كل واحدة منهن طفل رضيع وبيدها قفة تسمى الغزة وفيها السنبوس والعوام والحلوى، فتقول كل فتاة للأخرى: «أعطيني من غزتك. أعطيك من غزتي» أما الشباب فيخرجون للعب في الربوة، فيما يتبادل الرجال الزيارات بينهم وتكون مواعيد الزيارات منسقة مسبقا بين الأحياء. أما أبرز الفنون الشعبية في عيد العلا فكانت لعبة «الزير».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://al-matar-makkah.yoo7.com
 
مظاهر العيد الشعبية في الحجاز
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دفاعا عن الحجاز وأهله:جولة تاريخية بالصور محمود عبدالغني صباغ
» العاب قديمة في الحجاز
» الأشراف وحكم الحجاز
» التقسيمات الادارية لولاية الحجاز الجليل عام 1319
» لخدمات الصحية في الحجاز في القرن الثالث عشر والرابع عشر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع آل مطر مكة المكرمة AL-MATTAR-MAKKAH :: منتدى آل مطر العام :: تراث مكة المكرمة وشخصياته-
انتقل الى: